أعربت الأمم المتحدة، عن "قلقها البالغ" من سقوط قتلى مدنيين ونزوح آلاف آخرين، جراء هجمات ميليشيات الأسد على محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقالت إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، للصحفيين: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين ونزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا وخطر التصعيد المتزايد".
وأضافت "تراقب الأمم المتحدة الوضع بقلق، وقد وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان بين 27 و29 يوليو الجاري".
وتابعت: "نؤكد نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الـ 72 ساعة الماضية، وقد تلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص آخر".
وأردفت: "الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يعملون على زيادة الاستجابة الإنسانية للأشخاص المحتاجين في درعا وفي مناطق النزوح المؤقت".
وأكملت: "نكرر الدعوة لوقف إطلاق النار، ونحث جميع الأطراف على تهدئة الوضع وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأكدت على ضرورة "ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في درعا".
اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية شهيرة توضح استراتيجية بايدن في سوريا
وفرضت ميليشيات الأسد حصاراً على منطقة درعا البلد بالمحافظة، التي يقطنها 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق تم بوساطة روسيا عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وتوصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، ونظام الأسد في 26 يوليو/ تموز الجاري، إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد الثوار، ووجود جزئي للنظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
شاهد إصداراتنا: